تصنيف الخبر: الهدهد
تاريخ النشر: 2012/05/10 - 08:30 PM
المصدر: ايماسك
قالت الصحف الأردنية أمس أن جهاز الأمن الإماراتي إعتقل أحد مواطنيه الأحد الماضي بدون تهمة ،وبدون أمر توقيف من النيابة العامة .
وأشار الموقع الأردني "سرايا"بحسب مصادر خاصة "بأن السلطات الإماراتية قامت مساء يوم الأحد الماضي بإقتحام منزل الدكتور محمد عبد الحليم قطيشات وتم اعتقاله دون توجيه أي تهمة قبل أو بعد اعتقاله".
وقالت المصادر ذاتها بأنه حتى الآن لم تتم محاكمة قطيشات أو معرفة الأسباب التي أدت إلى اعتقاله، فيما يطالب أهالي المواطنين المعتقلين في السجون الإماراتية بتدخل وزارة الخارجية الأردنية وحل الأزمة ومعرفة الأسباب التي ادت الى اعتقال عدد من المواطنين هناك .
فيما تداولت وسائل إعلام أن جهاز "أمن الدولة" في الإمارات شنَّ حملة اعتقالات في أوساط أردنيين وفلسطينيين مقيمين في الدولة، بسبب الاشتباه بجمعهم تبرعات لدعم القضية الفلسطينية.
وتضيف المصادر الإعلامية بأن الاعتقالات طالت رجال أعمال ومستثمرين أبرزهم رجل الأعمال عبد العزيز الخالدي، حيث تم اعتقاله لمدة أسبوعين، ولم يتم إطلاق سراحه إلا بتدخل مباشر من مسؤول خليجي
وأكد العديد من المواطنين الأردنيين ل"صحف أردنية " أن دولة الإمارات العربية المتحدة تجبر المواطنين الأردنيين الراغبين في العمل لديها، على توقيع ورقة تتضمن تعهدا خطيا بعدم المشاركة في أي نشاط سياسي، وعدم الإدلاء بأية معلومات أو تصريحات لوسائل الإعلام المختلفة خلال إقامتهم في الإمارات، وكما تتضمن الورقة تعهدا بعدم كتابة أي تعليقات أو "تغريدات" على مواقع التواصل الاجتماعي تناهض الأنظمة العربية القائمة.
وأضاف المواطنون المتقدمون لطلبات العمل في الإمارات، أن الورقة التي يوقعون عليها تحتوي على قائمة طويلة من الممنوعات، تقيد الحرية الشخصية وحق الانسان في الإدلاء بآرائه وقناعاته وأفكاره.
وقال المواطنون: إن الإخلال بأي شرط من شروط هذه الورقة ينطوي عليه وبشكل مباشر سحب إقامة العمل، و"التسفير" خلال مدة لا تتجاوز الأربعة وعشرين ساعة.
ويقوم جهاز الأمن الإماراتي بأعمال تتنافى والدستور القائم في البلاد ، والأعراف الدولية بحق المواطنين والمقيمين داخل الدولة .
وأشار الموقع الأردني "سرايا"بحسب مصادر خاصة "بأن السلطات الإماراتية قامت مساء يوم الأحد الماضي بإقتحام منزل الدكتور محمد عبد الحليم قطيشات وتم اعتقاله دون توجيه أي تهمة قبل أو بعد اعتقاله".
وقالت المصادر ذاتها بأنه حتى الآن لم تتم محاكمة قطيشات أو معرفة الأسباب التي أدت إلى اعتقاله، فيما يطالب أهالي المواطنين المعتقلين في السجون الإماراتية بتدخل وزارة الخارجية الأردنية وحل الأزمة ومعرفة الأسباب التي ادت الى اعتقال عدد من المواطنين هناك .
فيما تداولت وسائل إعلام أن جهاز "أمن الدولة" في الإمارات شنَّ حملة اعتقالات في أوساط أردنيين وفلسطينيين مقيمين في الدولة، بسبب الاشتباه بجمعهم تبرعات لدعم القضية الفلسطينية.
وتضيف المصادر الإعلامية بأن الاعتقالات طالت رجال أعمال ومستثمرين أبرزهم رجل الأعمال عبد العزيز الخالدي، حيث تم اعتقاله لمدة أسبوعين، ولم يتم إطلاق سراحه إلا بتدخل مباشر من مسؤول خليجي
وأكد العديد من المواطنين الأردنيين ل"صحف أردنية " أن دولة الإمارات العربية المتحدة تجبر المواطنين الأردنيين الراغبين في العمل لديها، على توقيع ورقة تتضمن تعهدا خطيا بعدم المشاركة في أي نشاط سياسي، وعدم الإدلاء بأية معلومات أو تصريحات لوسائل الإعلام المختلفة خلال إقامتهم في الإمارات، وكما تتضمن الورقة تعهدا بعدم كتابة أي تعليقات أو "تغريدات" على مواقع التواصل الاجتماعي تناهض الأنظمة العربية القائمة.
وأضاف المواطنون المتقدمون لطلبات العمل في الإمارات، أن الورقة التي يوقعون عليها تحتوي على قائمة طويلة من الممنوعات، تقيد الحرية الشخصية وحق الانسان في الإدلاء بآرائه وقناعاته وأفكاره.
وقال المواطنون: إن الإخلال بأي شرط من شروط هذه الورقة ينطوي عليه وبشكل مباشر سحب إقامة العمل، و"التسفير" خلال مدة لا تتجاوز الأربعة وعشرين ساعة.
ويقوم جهاز الأمن الإماراتي بأعمال تتنافى والدستور القائم في البلاد ، والأعراف الدولية بحق المواطنين والمقيمين داخل الدولة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق