الاثنين، 30 يوليو 2012

الشبكة العربية: ضربة قاسية للقضاء بالإمارات

 
المصدر:وطن
أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم, الحكم الصادر بحق القاضي السابق والناشط “أحمد يوسف الزعابي” , والقاضي بحبسه لمدة ستة أشهر مع الغرامة, ومصادرة جواز سفره، وذلك عقاباً له على اعتراضه لمخالفة الشرطة الإجراءات القضائية أثناء توقيف واعتقال مواطن. ووصفت الشبكة ذلك الحكم بأنه “ضربة أخرى قاسية للقضاء ودولة القانون”.
وكانت محكمة إماراتية في يوم 24 يوليو 2012 قد حكمت على القاضي السابق “أحمد يوسف الزعابي” بالسجن ستة أشهر مع مصادرة جواز سفره وتغريمه 500 درهم إماراتي. وكان “الزغابي” قد تم توقيفه صباح الاثنين 26 مارس 2012 على خلفية مطالبته أحد قوات الأمن بتطبيق القانون أثناء اعتقال الناشط “أحمد غيث السويدي” ومطالبته بإظهار إذن النيابة، حيث كان “السويدي” مصاحباً للـ “الزغابي” في نفس السيارة، فما كان من قوات الأمن إلا أن حاصرت السيارة وقامت باعتقال “الزغابي” أيضاً.
وجاء في حيثيات الحكم إن “أحمد الزغابي” انتحل صفة قاضٍ في جواز سفره. ووصفت الشبكة العربية ذلك الاتهام بـ “السخيف”، وقالت إنه: “يدل على تلفيق التهم الكيدية للنشطاء”, فـ “الزغابي” كان قاضيا ومديرا للتفتيش القضائي سابقاً ولم يغير عمله بعد تركه للقضاء, بالإضافة إلى كونه عضواً بالمجلس البلدي وأستاذا جامعيا ومحكما دوليا.
وذكر نشطاء إماراتيون إنهم لم يتوقعوا هذا الحكم، خصوصاً أن شهادات أفراد الشرطة كانت لصالحه, بالإضافة لعدم حضور خبير إدارة الجنسية الأمر الذي يبرهن على عدم ثبوت الاتهام.
وقالت الشبكة العربية إن: “الحكم على الزغابي هو محاولة من السلطات الإماراتية لترهيب أي شخصية مهما كان وضعها أو حجمها من الدفاع عن المعتقلين السياسيين، أو المطالبة بتطبيق القانون”. وأضافت: “إن الزغابي سجن بتهمة تعطيل القانون وهو الذي كان يحاول أن يطبقه، بينما تمارس السلطات الأمنية منذ فترة عشرات الاعتقالات بحق نشطاء ومعارضين، دون أي سند قانوني، وتقوم بتلفيق التهم لهم بل وسحب جنسياتهم وترحيلهم من البلاد بالمخالفة لأبسط القواعد القانونية المتعارف عليها في العالم”.
وطالبت الشبكة العربية بالإفراج الفوري عن كل النشطاء بالسجون الإماراتية, وتغير سياسة التنكيل والترهيب التي تتبعها ضد النشطاء بالبلاد في محاولة لتكبيل مطالب الإصلاح السياسي والاجتماعي.

الأحد، 29 يوليو 2012

كاتبة إماراتية تحكم على (الإصلاحيين) بالإعدام قبل إدانتهم.. لمصلحة من التحريض..؟


المصدر :وطن
وطن - خاص - مهره سعيد المهيري، كاتبة من الإمارات هكذا عرفت نفسها بمقال نشرته ليس في صحف بلدها بل بموقع معروف عنه أنه يتلقى دعما إماراتيا ويقال أنه تابع لأحد الأجهزة الأمنية الإماراتية بالتحديد.
طبعا تمتلء الصحف الإماراتية بمقالات تجرم وتشوه المعتقلين الإماراتيين ومنهم الاصلاحيون والحقوقيون حتى قبل أن يقول القضاء فيهم كلمته. إلا ان مقال (مهره) استوقفنا لأنه يعد تحريضا مباشرا لاعدامهم وكأنها تتحدث عن قوم ليسوا من ابناء جلدتها وكأنها شقت قلوبهم وعرفت انهم لا يؤمنون ولا يدينون بالولاء لا لخالق أو مخلوق وكل هذا بسبب بيان مقتضب من النائب العام يتحدث عن خلية تعمل للاضرار بأمن الدولة بالتعاون مع جهات أجنبية.
ثقافة التحريض هذه لم تقتصر على (مهره) بل مارسها الوزير قرقاش وما انفك يمارسها كل يوم وكل ساعة الفريق ضاحي خلفان قائد شرطة دبي.
الإماراتيون لا يتجاوزون 800 ألف فرد، وعائلاتهم وقبائلهم معروفة والذين تم اعتقالهم يعترف (المهاجمون) أنفسهم أنهم كانوا يشغلون مناصب مهمة من باب (التمنن) عليهم. وهم لم يشغلوها لولا كفاءتهم وعلمهم وجدهم وخبراتهم. فلمصلحة من تحريض المجتمع الإماراتي على بعضه الآخر.. هل يظن الحاكم بأنه سيسلم ان فعل ذلك.
إلى العاقلين فقط.. اقرأوا فقرة واحدة مما كتبته (مهره) كي تترحموا على إمارات الراحل الشيخ زايد.. :
"فبعد أن خرجت تلك الفرقة المارقة ممن ينادون بالخير وهم منه براء، ويدندنون بحقوق الناس وهم أول من سلب أبسط حقوق الناس بمحاولاتهم لهز الاستقرار وبث الذعر بين البيوت الآمنة، ويدّعون التديّن لكنه لا يعدو أن يكون تديّن من قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم: "يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهمُ من الرّميّة"، فخابوا وخسروا وانكشف خبث طويّتهم وسوء مسلكهم، فماذا يريدون وقد قلّدت الدولة الكثيرين منهم أرفع المناصب وبدل أن يرد الجميل لبلاده إذا به يطعنها على حين غِرّة، ويدين بالولاء لغيرها ويفني ساعات ليله المظلم كقلبه في حبك الأحابيل وتدبير المؤامرات لا لأعداء بلده والمتربصين بها وبأهلها الذين هم أهله، ولكن يكيد مكائده الآثمة ضد أهله الطيبين وتراب بلاده الطاهرة، أفهكذا تردون جميل بلادكم لكم أيها "المُصلحون"؟ أترون الغدر إصلاحاً والتآمر على بلدكم وأهلكم عَدلاً وبث الفرقة والنعرات بين الناس مواطنةً حقة؟
ألا إن للصبر حدّاً وللحكمة فاصلاً وللطيبة خطّاً أحمر، فدولتنا أولى بالحماية من أشخاصٍ لم يراعوا فيها إلاً ولا ذمة، وكياننا الكبير أحق بالخوف عليه ومراعاته والعمل على بقاء وحدته وتماسكه من منح الفرص وانتظار أن يعود الخائن إلى رُشده، فدموعهم الكاذبة لن تُنسِنا مؤامراتهم ووعودهم الزائفة لن تُغِيب عن بالنا كم غفرنا لهم وعادوا أسوأ من ذي قبل، ولست أرى للعاطفة من مكانٍ ولا للتغاضي من فائدة ولا لمنح فرصٍ جديدةٍ من طائل هنا فقد بلغ السيل الزُبى، وكما قال أجدادنا في مثلهم الحكيم: " اللي ما تيبه عصا موسى تيبه عصا فرعون"، فالذين يبيعون أوطانهم لا وطن لهم!"

الاثنين، 23 يوليو 2012

الناشط الإماراتي محمد الحامد: هذه تفاصيل اختطافي وتعذيبي لـ 76 يوما


المصدر:ايماسك_وطن
فجرَّ الناشط الحقوقي محمد الحامد اليوم على تويتر قنابل حقوقية في تغريداتة وعن قضية إختطافه التي وصلت إلى 76 يوما داخل أروقة السجن وتم تعذيبه على أيدي جنرالات أمنية رفيعة .
وقال محمد الحامد أنه قبل 6 اشهر اعتذر اغلب المحامين المسجلين في ابوظبي عن القبول برفع قضية نيابة عني او توكيلهم .ونصحني بعض الاصدقاء بالتوجه لدبي ومقابلة الدكتور المحامي محمد الركن (المعتقل حالياً) وفعلآ حصل اللقاء ووافق من اللحظة الاولى.
ورغم ان الحامد أحاط الدكتور الركن علماً بخطورة قضيتة لكنه اصر بتبنيه لها ومناصرته لكل صاحب مظلمة بحسب الناشط الحقوقي.
وأضاف الحامد "قضيتي هذه وحده من 7 مظالم .. وارجوا ان يسمعها القاصي والداني وبالأخص شرطة ابوظبي ومايسمى عندنا بـ هيئة حقوق الانسان غير المستقله ".
وأوضح أنه في يوم استدعي من ضابط كبير الى مديرية شرطة ابوظبي فذهب بسيارته ولوحده ولما دخل وضعوه في مكتب لوحده مايقارب نصف يوم واعطوه ماء .
وتابع حديثة بالقول "بعدها دخل علي الضابط الكبير الجنرال المهيب وبدأ بأهانتي بكل ما اوتي من سب وشتم وركلي بحذائه امام ضباط شباب ،ولم اكن اعرف السبب غير سماعي لصراخه وسبه في حقي وحق عائلتي وبدون أمر من نيابه او مسؤول ..لم استطع مناقشته او الرد عليه ".
وواصل حديثة "بعد الاهانات والضرب بحذاء وزارة الداخلية .. صدر الامر من الضابط الجنرال ولاننسى المهيب المداوم صدر الامر في نفس الوقت بترحيلي للسجن ،وتم ترحيلي بعد تقريبا 12 ساعه من الانتظار والسب والشتم والضرب مع ضباط شباب صغار في السن لم ينطقوا بحرف ".
ووصف السجن بالقول وضعت في سجن" غرفة 5 متر في 8 متر ومعي 14 مجرما في نفس الزنزانة وكلهم باكستانين وهنود وايراني وعماني واحد " مضيفاً : ليس لذنب ما او حكم قضائي او امر نيابة .. تصرف شخصي من الجنرال وشخص خارج نطاق السلك الامني ومصلحة بين الاثنين .
و اتمنى من وزراء الحكومة الموقرة ورئيس الوزراء والذي يكن الحامد لشخصه المحبة والتقدير ان يقرأوا ماكتب عن سجني .
وقال الحامد " 76 يوم معتقل في سجن قذر وبدون حكم .. لكم ان تتخيلوا ما الذي حصل من معاناة وذل وتعذيب نفسي وجسدي وعقلي لم يسمحوا بزيارة اقاربي لي او جدتي طريحة الفراش ".
وبعد 76 يوم اخرجو الحامد وقالوا له انت حر .
وأضاف "بعدها بفتره اعطيت توكيل للدكتور الركن لفتح قضيه ضد الجنرال و صاحبه والمديرية العامة لشرطة ابوظبي ، تقدمنا انا والمحامي الدكتور الركن بفتح قضية في محكمة ابوظبي ورقم الدعوى 51\2012 اداري مدني بتاريخ 30 \4\2012".
وواصل سرد قضيته بالقول"المهم تداولت المحكمه قضيتي على مدى شهرين ، ونفى محامي الجنرال ومحامي شرطة ابوظبي ومحامي صديق الجنرال ماحدث .
طلب المحامي الركن من القاضي استدعاء مدير السجن ونائبه وتوجيه اليمين الدستوريهة لهم اذا كان ما ندعيه من صدق ، رفض هذا الطلب من قبل القاضي .
وأضاف ثم جاءت المفاجأة مني ومن المحامي الكبير محمد الركن حفظه الله وقال للقاضي كيف لك ان تصدق ماقاله محمد الحامد ؟ فرد علينا بانه ليس لدينا شهود.
وتابع حديثة بالقول "فسألنا القاضي من شهودكم فأعطينا القاضي قائمة من 13 شخصا يعملون داخل السجن وبأسمائهم ومن شرطة ابوظبي ووافقوا على الشهادة باني معتقل 76 يوما ،واضفت 3 افراد على القائمة من عائلة ال نهيان زاروني في سجني وساندوني بمحنتي جزاهم الله خير ،وطلبنا أيضا من القاضي استدعاء شيوخ قبائل بني ياس كافه للاستعلام عن حقيقة سجني".
وقال الحامد في جلسة النطق بالحكم لم يصرح لنا القاضي باحضار الشهود و استدعاء الجنرال وتحليفه اليمين واخيراً نطق بالحكم( عدم اختصاص المحكمه بالنظر بالدعوى).
ويقول حقوقيون أن جهاز الأمن يتدخل في الأمور القضائية وله أجندات في القضاء تساهم في تمترسه والعمل على تقويض عمله .

الأربعاء، 18 يوليو 2012

محللون: الحملة الأمنية الإماراتية ذريعة لإسكات مطالب مشروعة


المصدر :ايماسك
قال محللون سياسيون ودبلوماسيين لوكالة "رويترز"أن قمع الحكومة الإماراتية للإسلاميين قد تكون ذات رد فعل عكسي بسبب طبيعة المجتمع الذي كتم جهاز الأمن أنفاسه ،ومع التطوارات الحاصلة في الربيع العربي.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات عبد الخالق عبد الله إن هذه هي المرة الأولى منذ تأسيس دولة الإمارات في عام 1971 التي تشهد فيها البلاد اعتقال مثل هذا العدد الكبير من الاشخاص.
ومضى يقول إن حملة الاعتقال تستهدف الإسلاميين أساسا الآن لكنها إشارة للجميع أنه لا مكان للتنظيمات السياسية في الإمارات ولا تسامح مع الإسلاميين ولا تسامح مع الانتقاد الصريح.
ويقول أعضاء دعوة الإصلاح –الأكثر نشاطاً في الإمارات - ان من بين مطالبهم مزيدا من الحقوق المدنية ومزيدا من السلطات للمجلس الوطني الاتحادي وهو مجلس استشاري بعض أعضائه منتخبون يقدم المشورة للحكومة لكن ليس له اي سلطات تشريعية.
وكثير من المعتقلين شخصيات معروفة ومن بينهم أحد أفراد الأسر الحاكمة وهو محتجز في قصر حاكم رأس الخيمة. ومعظمهم نشطون دينيا في مجتمعاتهم ويدير بعضهم مدارس لتحفيظ القرآن ومعاهد دينية-بحسب وكالة رويترز .
وقال مايكل ستيفنز الباحث في المعهد الملكي للدراسات الدفاعية في الدوحة "أيديولوجية (الإخوان المسلمين) سياسية بطبيعتها وهذا هو مكمن الخطر بالنسبة الى دولة الإمارات. لا يهم أنهم إسلاميون المسألة هي أن لهم رأي سياسي أصلا وأنهم يقولونه."
وكرر ناشط إماراتي مقيم في الخارج طلب عدم الكشف عن اسمه هذا الاتهام ونفي مزاعم وجود خلايا تدار من الخارج قائلا انها لا أساس لها.
وقال "هذه المزاعم تختلق لتأليب الرأي العام (على الإسلاميين). يقولون إن هذه حملة على الإسلاميين لكن من الواضح أنها تستهدف جميع النشطاء من يطلبون إصلاحا سياسيا ومن يريدون مزيدا من حرية الرأي.".
وقال روبرت كولفيل وهو متحدث باسم حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن الحملة الامنية تبدو ذريعة لإسكات مطالب مشروعة.
وقال كولفيل للصحفيين يوم الثلاثاء في جنيف "يبدو أن الأمن الوطني يستغل على نحو متزايد كذريعة لقمع النشاط السلمي وإسكات الدعوة إلى الإصلاح الدستوري وإلى قضايا حقوق الإنسان مثل مشكلة عديمي الجنسية."
ويقول دبلوماسيون ومحللون إنهم يرون أن شدة الحملة يمكن أن تقود إلى رد فعل معاكس بين الناس العاديين.
وقال ستيفنز "يحاولون تحقيق مزيد من الاستقرار ولكن في الواقع كل هذا يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار لأنه يخلق استياء وخوفا. الامر يشبه (حيوان) الهيدرا كلما قطعت رأسه نما له رأس جديد".
وشنّ جهاز الأمن الإماراتي حملة إعتقالات واسعة داخل الدولة وأعتقل أكثر من 13 ناشط حقوقي وسياسي.

الإمارات: اعتقال مدير منطقة أبو ظبي التعليمية سابقا د. عيسى السويدي


المصدر:وطن
صدمة جديدة تلقاها هذه المرة أقارب ومعارف مدير منطقة أبو ظبي التعليمية سابقاً الدكتور عيسى خليفه السويدي، بعد أن تم اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية.
معلومات (وطن) تفيد بأن اعتقال السويدي جاء ضمن سلسلة اعتقالات ما زالت تشنها السلطات الأمنية ضد مواطنين إماراتيين بتهمة انتمائهم إلى تنظيم سري يسعى لالحاق الأذى بأمن الدولة كما تقول السلطات.
إلا أن تلك السلطات لم تقدم إلى الأن أي أدلة على هذا المخطط الذي يشكك بصحته الكثير من الإماراتيين وخصوصا أن الاعتقالات طالت شخصيات معروفة ومن بينهم دعاة وشيوخ وإصلاحيين وحقوقيين بارزين مثل المحامي الدكتور محمد الركن. ويستغرب البعض كيف ممكن أن يقود مثلا الشيخ سلطان بن كايد القاسمي وهو من العائلة الحاكمة ورئيس دعوة الاصلاح ومعتقل بقصر ابن عمه كيف ممكن أن يقود تنظيما سرياً ضد عائلته.
معلومات (وطن) تشير إلى أن جريمة الذين تم اعتقالهم إلى الأن هو انتماءهم إلى تنظيم الإخوان المسلمين ودعواتهم للاصلاح وانتخاب مجلس وطني وهو الأمر الذي صب على رؤوسهم غضب السلطات الإماراتية.

الثلاثاء، 17 يوليو 2012

الشبكة العربية: تواصل اعتقال معارضين بارزين بالإمارات، وعدد المعتقلين يرتفع إلى 24

المصدر:وطن
استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان استمرار هجمة الاعتقالات التي تشنها السلطات الإماراتية مؤخراً على عدد من النشطاء المعارضين، والحقوقيين. حيث اعتقلت السلطات فجر اليوم الثلاثاء 17 يوليو المحامي المعروف والنشط في مجال حقوق الإنسان د. “محمدالركن”. وابنه “راشد الركن”. كما اعتقلت السلطات “نسيبة عبدالله الهاجري” في وقت متأخر من مساء الاثنين.
و د. الركن هو عضو اتحاد المحاميين الدوليين، وأستاذ القانون بجامعة الإمارات وجامعات أخرى، كما أنه له سجله المعروف في الدفاع عن حقوق الإنسان، وحاصل على دكتوراة في القانون الدستوري. وتعرض للاعتقال مسبقاً عام 2006.
وبتلك الاعتقالات يرتفع عدد المعتقلين خلال يومين فقط إلى نحو 10 معتقلين، أكثرهم من أعضاء حركة “الإصلاح”الإسلامية. ونشرت الشبكة بالأمس بياناً عن 6 معتقلين على الأقل.
وأكدت شهادة أقارب المعتقلين وأصدقائهم أن السلطات لم تمارس تلك الاعتقالات وفق القانون، فمعظم رجال الشرطة الذين شاركوا في الهجمة كانوا بزي مدني، ولم يهتموا بإبراز أي شارات تحقق،أو أوامر القضاء بتوقيف المعتقلين، كما شملت الحملة مداهمة بعض المنازل وتفتيشها،بينما ألقي القبض على آخرين من أماكن عملهم.
وتأتي تلك الاعتقالات بعد يومين من بيان للنائب العام الإماراتي قال فيه إن السلطات اعتقلت مجموعة من الأشخاص، لم تفصح عن أسمائهم أو عددهم، بدعوى تأسيس وإدارة تنظيم يهدف الى ارتكاب جرائم تمس أمن الدولة، فضلا عن اتهامهم بتبعيتهم لتنظيمات وأجندات خارجية.
ويعتقد الكثير من المتابعين، إن السلطات تحاول شن حملة إعلامية وهمية لتشويه المعارضين السياسيين بالتزامن مع اعتقالهم، لتخفيف حدة النقد الموجه للسلطات عبر التغطية على الأسباب الحقيقية لاعتقالهم، وهي جهرهم بالنقد وإبداء آرائهم ، ومطالبتهم بالإصلاح السياسي والاجتماعي في الإمارات.
وفي ذات السياق،تم إحالة “صالح الظفيري” إلى نيابة أمن الدولة بأبوظبي، بعد أنباء عن الإفراج عنه، لكن تقارير صحفية أكدت إحالته لأمن الدولة ظهر اليوم الثلاثاء.
وكان الظفيري ضمن من اعتقلوا بالمجموعة الأولى من المعتقلين من حركة “الإصلاح” في مايوالماضي مع الشيخ سلطان القاسمي.
كما أوردت تقارير صحفية إغلاق السلطات لمركز استشارات تربوية في بإمارة عجمان، ويديره “أحمدالشيبة” أحد المعتقلين.
وقالت الشبكة العربية: “إن الإمارات ترد على الربيع العربي، بالتشبث بالقمع وممارسة المزيد من التسلط”. وأضافت: “بدلا من إطلاق الإصلاحات، نشاهد مزيداً من الاعتقالات، بعد أشهر قليلة من وصول مدير المخابرات المصرية السابق “عمرسليمان” وهو ما يثير التساؤل حول دوره في تلك الحملة المستمرة ضد المعارضين”.
وحثت الشبكة السلطات الإماراتية على الالتزام بتعهداتها الدولية فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير، وحرية التنظيم، والمحاكمة العادلة، كما طالبت بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، والكف عن تلفيق التهم للمعارضين.

إلى الشيخ سلطان بن كايد القاسمي: رمضان كريم..!


المصدر:أبو بدر
السلام عليك من الله الرحمن الرحيم، وقد حبسوا جسدك ومنعوا عنك القلم والقرطاس والجامع والناس وليس بيدك سوى الكتاب الذي رهنت حياتك من أجله حتى صرت حبيس قصر ابن عمك.
وحسبك القرآن لا سواه يأتيك بالسكينة والهدي فتسافر روحك لا يمنعها قريب متسلط ولا بعيد متجبر. انه قدر الرسل والأنبياء أن يستيأسوا حتى يأتيهم نصر الله. ولو كنت سعيت نحو سلطة أو حكم لمنحوك اياها وملئوا صحفهم بمآثرك لكنك ما سعيت إلا لنشر القرآن وما رغبت إلا بالإصلاح.
ولعلك تعلم رعاك الله ان بذرة الخير مثل بذرة الشر تنتشر أيضا وان الافكار النبيلة والدعوة الصادقة لا توقفها أسوار القصور ولا الجدران القاتمة للزنازين. ولا يشوهها الاشباح الأمنية بما تنشره عبر مواقع الشبكة. ألم تنصح بخطابك الذي اعتقلت على أثره بأن "شعوبنا لم تعد بسيطة بدائية، وأصبح وعيها بحقوقها ليس كما كان في زمن الآباء والأجداد، وانكسر حاجز الخوف وانتهى، فلا نكسر حاجز الحب والاحترام بأيدينا".
وليتهم يعرفون ان اتحادهم قام فعلاً على المحبة والاحترام وان أب الإماراتيين الحكيم اتسع قلبه لكل صغير وكبير وحرص على كرامة الإماراتي وجاء خلفه لينزع الحب ويشتت العائلة ويسحب مواطنة ابنائه. وهنا نصحتهم - رحمك الله - بئلا يقتربوا من هذا الأمر وأن يتراجعوا ويعتذروا ليس فقط من أجل إنسانية أبنائهم وحقهم بأوطانهم بل بسبب وطنك الإمارات الذي تحبه وتخشى أن ينهار نسيجه ويفقد المواطن الأمن ويقسم المجتمع ويهين العائلات حين يجردها من اصولها.
وبدل أن يتراجعوا عن أمرهم اقتادوك بقوة السلاح إلى قصر ابن عمك.. نفس المشهد التاريخي للدول والممالك الهالكة. كم من عالم سعى للإصلاح فانتهى بالسجن.؟ حسبك كتاب الله الذي حملته مبتهجا كلما رأيت قومك يحفظون القرآن في الدور التي اقمتها. لم تسع إلا لوجه الله. لم تغرنك الحياة الدنيا أدرت ظهرك لكل منصب وسعيت نحو عمل الخير حتى جاء وقت البلاء.
وجاء شهر القرآن وأنت حبيس السجن.. ممنوع عليك المسجد وهو على بعد خطوات منك.
ستصوم مع حراسك المسلحين وبقلبك مرارة أكاد أعرفها. أنك لا تبالي بحبسك لكنك تخاف على وطنك واهله. فالشيوخ أنفسهم لن يشعروا بالأمن بعد حبسك وليس المواطن وحده كما نصحت.. هكذا هم يمضون.. استعانوا بمن لفظتهم الممالك الهالكة قبل أشهر وكانوا فاشلين بالحفاظ عليها من ان تنجو من رياح التغيير.
انهم يستنسخون خطط الوقوف بوجه هذه الريح السامة والمعدية كما يعتبرونها. يظنون انهم ينجون وحين يأتي الطوفان يقولون سنركن إلى هؤلاء الخبراء أو لأمريكا وبريطانيا كي تمنع عنا سنة الدنيا بالتغيير، ولا عاصم لهم. انهم سينجون لو أصلحوا بهدوء ومحبة وصدقوا بأن الزمان تغير وما هو بزمان سليمان ودحلان. وان الدول الأمنية لا تصمد أبدا أمام الثورات وستنهار.
شيخنا الجليل يا حامل القرآن كما تحمل روحك: رمضان كريم. ويا لهنائك بما اخترته واختاره الله لك. فانت الطليق ونحن السجناء وعلى رؤوسنا الحكام.
أبو بدر

الاثنين، 16 يوليو 2012

استياء عارم في الإمارات من الاعتقالات التعسفية في حق 25 ناشط اصلاحي وحقوقي

المصدر: وطن
وطن (خاص) استنكر الكثير من الإماراتيين على شبكات التواصل الاجتماعي الحملة الأمنية التي شنتها اجهزة أمن الإمارات اذ قامت باعتقال نحو 11 ناشطا إسلاميا وحقوقيا.
وتابع الإمارتيون اخبار اعتقال هؤلاء وزعم حكومة الإمارات بأنها ألقت القبض على خلية تعمل مع جهات خارجية على اسقاط نظام الحكم، لكنها صدمت حين عرفت اسماء المعتقلين وجميعهم ناشطين إسلاميين وحقوقيين يتمتعون بسمعة طيبة بين أهلهم ومعارفهم وابناء الإمارات.
وقال علي السند عبر حسابه في تويتر: "الحكومة الإماراتية تحتضن عمر سليمان وأحمد شفيق، وتعتقل خيرة أبنائها!!"
وتساءل علي القرني قائلا: "أستحلف بالله كل مواطن إماراتي شريف هل المعتقلون ال(25) من دعاة الإصلاح يستحقون هذا الإعتقال التعسفي الظالم الجائر"
وطالب عمر ثاني بمجلس وطني منتخب من الشعب له كل الصلاحيات التشريعية والرقابية كما طالب برفع التدخل الأمني عن الحياة المدنية.
وأكد خالد العجاجي أن تغييب الاصلاحيين هو بعث لأفكارهم.
فيما قال يوسف الملا: "ستمر الأيام سراعا..وستنجلي الحقائق تباعا وستثبت التاريخ أن شرفاء الوطن لم ولن يخونوا العهد أبدا"
وقال جمعة الفلاسي: "لم اعرف عن ‎‫المعتقلين25‬‏ الا حبهم لشيوخهم ولاصلاح البلد ومن يعرفهم من الشيوخ يعلم فيهم ذلك"
وقالت حصة علي: "لن يحمي الإمارات فلول مصر أو فلسطين ولا جنود كولومبيا والنفط ولا ناطحات السحاب.. لا يحمي الوطن إلا أبنائه البرره"
وقال سالم الشحي: "هؤلاء كانت جريمتهم الكلمة الحرة و الفكرة النبيلة و قول الحق. .. فكان جزاؤهم الاعتقال. "
وما زالت حركة التضامن مع المعتقلين والاستنكار لتجاوزات الأجهزة الأمنية مستمرة على موقع تويتر.


الإمارات: اعتقال المحامي البارز والمدافع عن حقوق الانسان الدكتور محمد ركن بالاضافة إلى ابنه وصهره

المصدر: وطن
في تمام (الساعة 2:45 صباح الثلاثاء) بتوقيت الإمارات أقدمت السلطات الأمنية بإعتقال المحامي البارز والمدافع عن حقوق الإنسان الدكتور محمد الركن و إبنه راشد، وعلمت (وطن) بانه اعتقل أيضاً صهره عبدالله الهاجري تقريباُ الساعة التاسعة مساء الإثنين.
وتأتي هذه الاعتقالات عشية اعتقال 8 نشطاء وهم رئيس مركز الإمارات للدراسات والإعلام الدكتور محمد المنصوري ،و المدرب الإداري د.حسين النجار، ولاحق جهاز الأمن الكاتب راشد الشامسي إلى مقر عمله بدبي وأعتقله ، وأيضا الناشط الشبابي عمران الرضوان اعتقل في مقر عمله وأقتيد إلى السجن ،بالإضافة إلى أعتقال المستشار الأسري خالد محمد الشيبة النعيمي .
وعلمت (وطن) أن من بين المعتقلين أيضا د. إبراهيم الياسي والذي اقتيد عنوة من منزله بعد تفتيشه لاربع ساعات.
كما اعتقل الناشط خليفه النعيمي بعد حصار بيته لعدة ساعات من قبل الأمن الإماراتي
وكان جهاز الأمن قد إعتقل في وقت سابق الناشط عبدالرحمن الحديدي مدير مركز لتحفيظ القران الكريم من مطار الشارقة أثناء محاولته السفر لأداء العمرة

جهاز الأمن الإماراتي يلاحق الناشطين في الأسواق ومقرات أعمالهم ويعتقل 8 حقوقيين في تصعيد خطير


المصدر: وطن
وطن (خاص) شنّ جهاز الأمن بالإمارات اليوم سلسة من الإعتقالات طال 8 ناشطين حقوقيين والمطالبين بالإصلاح ، بعد ملاحقات لقوات الأمن رأس الخيمة ،دبي ،والشارقة .
يذكر أن هناك 15 معتقلاً سابقاً منهم الشيخ الدكتور سلطان بن كايد القاسمي رئيس دعوة الإصلاح ، وأعتقل جهاز الأمن الإماراتي رئيس مركز الإمارات للدراسات والإعلام الدكتور محمد المنصوري ،و المدرب الإداري د.حسين النجار، ولاحق جهاز الأمن الكاتب راشد الشامسي إلى مقر عمله بدبي وأعتقله ، وأيضا الناشط الشبابي عمران الرضوان اعتقل في مقر عمله وأقتيد إلى السجن ،بالإضافة إلى أعتقال المستشار الأسري خالد محمد الشيبة النعيمي .
وعلمت (وطن) أن من بين المعتقلين أيضا د. إبراهيم الياسي والذي اقتيد عنوة من منزله بعد تفتيشه لاربع ساعات.
كما اعتقل الناشط خليفه النعيمي بعد حصار بيته لعدة ساعات من قبل الأمن الإماراتي
وكان جهاز الأمن قد إعتقل في وقت سابق الناشط عبدالرحمن الحديدي مدير مركز لتحفيظ القران الكريم من مطار الشارقة أثناء محاولته السفر لأداء العمرة .

وقال محللون أن جهاز الأمن الإماراتي يتبع ذات الأساليب التي أتبعها جهاز الأمن المصري والتونسي ،خطوة خطوة ،بإعتقالات اليوم عقب بيان النيابة العامة بالأمس والذي تحدث عن اكتشاف خلية لم يحدد انتماءها السياسي وتسعى لقلب نظام الحكم.
وأوضح المحللون أن تواجد فلول النظام المصري السابق في الإمارات يعد كارثة على حقوق الإنسان داخل الدولة ،وأن تسليم أمن الدولة لهؤلاء الأشخاص سيقود البلاد إلى الهاوية .
وأطلق ناشطون تحذيرا لجهاز الأمن من المساس بالناشطين ،وطالبوا بسرعة الإفراج عنهم وإيقاف الإنتهاكات ضد المواطنين ،وشددو على ضرورة الإفراج عنهم .

الإمارات ترحل ناشطا إلى تايلند لأنه دافع عن حقوق (البدون)..!

المصدر: الجزيرة
رحلت اليوم الاثنين الإمارات العربية المتحدة الناشط السياسي أحمد عبد الخالق إلى تايلند بعدما أمضى نحو شهرين رهن الاحتجاز بسبب الحملة التي يشنها للدفاع عن حقوق البدون، وانتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية 'الطرد غير القانوني'، قائلة إنه جزء من قمع أوسع نطاقا للمعارضة في الإمارات.
ولم يرد بيان رسمي من سلطات الإمارات التي لا تسمح بالمعارضة السياسية المنظمة، كما لم يتسن الاتصال بمسؤولي وزارة الداخلية للتعقيب على القضية.
وقال عبد الخالق (35 عاما) -لرويترز في مكالمة هاتفية- إنه في مطار أبو ظبي الآن في انتظار ركوب الطائرة إلى تايلند.
وأضاف أنه بقي في السجن مدة شهرين دون أن توجه له السلطات أي اتهام، لكن بعض ضباط الشرطة برروا ترحيله بأنه أحد النشطاء الذين تحدثوا عن حقوق البدون في الإمارات.
وأوضح عبد الخالق أن السلطات ضغطت عليه للحصول على جنسية جزر القمر في وقت سابق من العام الجاري.
وذكرت تقارير إعلامية ونشطاء أن جزر القمر وافقت على منح البدون في الإمارات الجنسية بموجب اتفاق ثنائي، ولم يرد تأكيد رسمي لهذا الاتفاق من الإمارات.
وكان عبد الخالق -الذي ولد في الإمارات وعاش هناك طوال حياته- واحدا بين خمسة نشطاء سجنوا العام الماضي بتهمة 'إهانة الحكام'، لكن صدر عفو بحقهم في وقت لاحق. وهو أيضا أحد هؤلاء البدون أي بين عشرات الآلاف في البلاد الذين لم يحصلوا على الجنسية.
غير قانوني
وتعود أصول الكثير من البدون إلى القبائل البدوية التي كانت في وقت سابق تتحرك بحرية في أنحاء الخليج، أو لمهاجرين لم يتقدموا بطلبات للحصول على الجنسية عندما تأسست الدولة عام 1971.

وتقول المنظمة الدولية للاجئين إن الكثير لا يمكنهم الحصول على وظائف ورعاية صحية وتعليم.
وذكرت هيومن رايتس ووتش -التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها- أن سلطات السجن طلبت من عبد الخالق في يونيو/حزيران الاختيار بين البقاء في سجن بأبو ظبي إلى أجل غير مسمى أو السفر إلى المنفى، في واحدة من مجموعة دول شملتها قائمة من بينها تايلند، وهي دول لا صلة له بها ولم يزرها من قبل.
وقالت مديرة الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش سارة لي ويتسون إن السلطات الإماراتية تحاول جعل الأمر يبدو وكأن أحمد عبد الخالق يختار مغادرة البلاد طواعية، لكن بمنتهى البساطة هذا طرد 'قاس بالقوة وغير قانوني'.
وألقي القبض على أكثر من عشرة أشخاص ينتمون إلى التيار الإسلامي في الأشهر القليلة الماضية، منهم سبعة تم إسقاط جنسية الإمارات عنهم العام الماضي. وقال مسؤولو الإمارات إنهم يمثلون خطرا أمنيا، وإنهم ليسوا من أصول إماراتية. وكان بعضهم يطالب بسلطة أكبر لمجلس الشورى الذي ينتخب بعض أعضائه.
وتجنبت الإمارات الربيع العربي الذي أطاح بأربعة رؤساء عرب، لكن جماعات لحقوق الإنسان تتهم السلطات بمحاولة إسكات أي نشطاء أو منتقدين.

الشبكة العربية: الإمارات تشن هجمة اعتقالات واسعة تحت غطاء حملة إعلامية لتشويه المعارضين


المصدر: وطن
استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان قيام السلطات الإماراتية بتصعيد حملة اعتقالاتها التعسفية ضد النشطاء الحقوقيين والإصلاحيين وبعض المعارضين من جمعية “الإصلاح” الإسلامية. كما استنكرت الشبكة استغلال السلطات لشبكات الإعلام الرسمي لشن حملة إعلامية لتشويه المعارضين واتهامهم بالعمالة لجهات أجنبية وتهديد أمن البلاد.
وحتى ظهر يوم الاثنين 16 يوليو اعتقلت السلطات ستة نشطاء على الأقل، خلال عدة ساعات، دون توجيه أي اتهامات لهم. وتأتي تلك الهجمة الأخيرة على خلفية حملة أطلقها نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تحت عنوان “رمضانهم معنا” تطالب بالإفراج عن المعتقلين قبل شهر رمضان الذي يحل خلال أيام.
وطالت الهجمة الأخيرة عدداً من دعاة الدين وحقوقيين، وارتفع عدد المعتقلين في الهجمة المستمرة منذ نحو ثلاث شهور إلى 21 شخصاً، ومن بين المعتقلين اليوم صباحاً:
1- “عبد الرحمن الحديدي” وهو مدير مركز لتحفيظ القرآن الكريم، وتم اعتقاله من مطار الشارقة أثناء محاولته السفر لأداء العمرة، وتم إرجاع زوجته و4 من أبنائه بعد منعهم من السفر أيضاً. وذكر ابنه على حسابه الخاص على موقع ” تويتر” أنه بسؤال ضباط الأمن عن سبب اعتقال والده اعتقال أجاب الضباط بعد فترة من الإلحاح إن “الحديدي” يعلم سبب الاعتقال، في إشارة إلى نشاطه المعارض.
2- الدكتور”محمد المنصوري” مدير مركز الإمارات للدراسات والإعلام.
3- “حسين النجار” مدرب أداري
4- الكاتب”راشد الشامسي” وتم اعتقاله من مقر عمله بدبي, كما تم منعه من السفر منذ أيام قليلة.
5- الناشط الشبابي “عمران الرضوان ” وتم اعتقاله من مقر عمله.
6- والمستشار الأسري “خالد محمد الشيبة النعيمي”.
وكانت السلطات الإماراتية قد عممت بياناً أمس الأحد بلسان النائب العام قالت فيه إنها اعتقلت مجموعة من الأشخاص، لم تفصح عن أسمائهم أو عددهم، بدعوى تأسيس وإدارة تنظيم يهدف الى ارتكاب جرائم تمس أمن الدولة، فضلا عن اتهامهم بتبعيتهم لتنظيمات وأجندات خارجية.
ويعتقد الكثير من المتابعين، إن السلطات تحاول شن حملة إعلامية وهمية لتشويه المعارضين السياسيين بالتزامن مع اعتقالهم، لتخفيف حدة النقد الموجه للسلطات عبر التغطية على الأسباب الحقيقية لاعتقالهم، وهي معارضتهم للنظام الحاكم، ومطالبتهم بالإصلاح السياسي والاجتماعي.
وفى شأن آخر ذي صلة، أكد نشطاء للشبكة العربية إن السلطات الإماراتية قامت بترحيل الناشط الحقوقي من “البدون” أحمد عبد الخالق، صباح اليوم إلى تايلاند. واعتقلت السلطات الإماراتية “عبد الخالق” منذ نحو 5 أشهر، بسبب نشاطه في المطالبة بحقوق المواطنة للبدون، وكانت الشبكة قد حذرت في بيان سابق من نزع الجنسية عن الناشط وترحيله، بعد منحه جنسية “جزر القمر” رغماً عن إرادته،.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان إن حملة الاعتقالات التي طالت العديد من النشطاء بدون أي اتهامات, ترجع إلى مشاركتهم في تفعيل حملة على موقع “تويتر” تحت مسمى “رمضانهم- معانا” للإفراج عن المعتقلين تعسفياً في السجون الإماراتية.
وحذرت الشبكة العربية السلطات الإماراتية من تلفيق الاتهامات الكاذبة للنشطاء ضمن سياسة التنكيل التي اتبعتها الإمارات في الآونة الأخيرة من خلال منع السفر وتلفيق الاتهامات, والترحيل خارج البلاد, وسحب جنسية بعض النشطاء, وكل ذلك في سبيل القضاء على كل الأصوات المعارضة للنظام الإماراتي.
وطالبت الشبكة السلطات الإماراتية بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين، والتوقف عن أساليب التنكيل الأخرى، واحترام تعهداتها الدولية بموجب مواثيق حقوق الإنسان.

الأحد، 15 يوليو 2012

إماراتيون يطلقون حملة (رمضانهم معنا) للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين 15

المصدر: ايماسك
قام عدد من الناشطين الإماراتيين على شبكات التواصل الإجتماعي بإطلاق حملة رمضانهم معنا ،للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين 15 الذين أعتقلهم جهاز الأمن بسبب مطالبتهم بالإصلاح داخل الدولة .
وانتشرت صور المعتقلين 15 وسيرهم العلمية على تويتر ،وأرسلوا رسائلهم لأهالي المعتقلين بالصبر ،وللمسؤولين بالتعقل والإفراج عن النشطاء .
واتهم الناشطون جهاز الأمن بإنتهاكات لكرامة المواطن الإماراتي ، وطالبوا برد إعتبار فوري للمعتقلين وإرجاع الجنسيات السبع المسحوبة عن المواطنين السبعة .
ودعا الناشطون جهاز الأمن لوقف الإعتقالات السياسية ،التي تسيء لدولة الإمارات ولشعبها ولشيوخها ،وتبني القضايا الوطنية بما فيها الجزر الإماراتية المحتلة من قبل إيران.
وكانت منظمات حقوقية دولية ومحلية قد طالبت في وقت سابق بالإفراج عن المعتقلين الإماراتيين والدعوة إلى العمل الجاد من أجل حرية التعبير والرأي داخل الدولة .
وناشد إماراتيون رئيس الدولة التدخل العاجل للإفراج عن المعتقلين ،وإيقاف عبث جهاز الأمن الذي يستعين بالفلول المصرية والتونسية والمرتزقة من أجل تقويض الأمن داخل الدولة .

الأربعاء، 11 يوليو 2012

هل يفرج عن الإصلاحيين بالإمارات قبل حلول شهر رمضان المبارك..؟!

المصدر: وطن
وطن - الناشطون الإماراتيون يعيشون هذه الأيام لحظات صمت وترقب قبل بدء شهر رمضان المبارك. فالأحداث السياسية متسارعة والمعتقلون منهم بالسجون الإماراتية قد مضى عليهم أشهر طويلة بدون بارقة أمل لانفراج الأزمة.
إلا ان الخير الذي يحتسبه هؤلاء النشطاء بحكام الإمارات يجعلهم يتوقعون الانفراج قبل أو عشية حلول شهر رمضان لينتهي فصل مرير من الملاحقات الأمنية التي لم تشهدها الإمارات منذ تأسيسها بالسبعينات.
وحسب أحد الناشطين الذي فضل عدم ذكر اسمه، قال لـ (وطن) هناك أقوال كثيرة بان يتم العفو عن المعتقلين الإماراتيين وعلى رأسهم رئيس دعوة الاصلاح الشيخ سلطان بن كايد القاسمي المعتقل بقصر ابن عمه حاكم رأس الخيمة. ولا يوجد عند هذا الناشط ما يؤكد هذه الأقاويل ولا يعرف كيف ستتم معالجة قضايا المواطنين السبعة الذين سحبت جنسياتهم بتهم انتمائهم لدعوة الاصلاح المتهمة بأنها جزء من تنظيم الاخوان المسلمين.
لكن يؤكد هذا الناشط لـ (وطن) ان هناك حالات تململ وغضب خصوصا عند عشيرة القواسم برأس الخيمة لاعتقال ابنهم الذي يشهد له أهل الإمارات جميعا سعيه لعقود طويلة من الزمان بنشر الدعوة الإسلامية واهتمامه البالغ بالأعمال الخيرية وانشاء مراكز حفظ القرآن الكريم، وذلك قبل أن تسحب تصاريح عمل دعوة الاصلاح على إثر صعود حركة الاخوان المسلمين في أكثر من بلد عربي كان أخرها مصر.
ولم يصدر عن دعوة الاصلاح ومناصريها أي بيان أو تصريح حول عدم شرعية حكام الإمارات ولم تظهر أي مطالب باسقاط حكم العائلات الحاكمة كما صرح يوما الفريق ضاحي خلفان قائد شرطة دبي الذي قال بأن الاخوان يعملون على اسقاط أنظمة الحكم في دول خليجية أولها الكويت. بل أن إصلاحيي الإمارات يرون في حكام الإمارات ضمانا لوحدة اتحادهم وتشهد أقوالهم على ذلك في مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك. كما أن اجهزة الأمن الإماراتية عجزت إلى الآن عن تقديم أي اتهامات بحق الذين تم اعتقالهم بل ان اجراءات هذه الأجهزة تجاوزت القانون كثيرا بمداهماتها واعتقالاتها وخطفها لبعض المواطنين دون مسوغ قانوني.
وحسب المعلومات المتوفرة لـ (وطن) فان سبب اطالة اعتقال هؤلاء المواطنين الاصلاحيين يعود إلى رفضهم تقديم تنازلات عن دعوتهم أو التوقيع على اعترافات ملفقة للخروج من هذه الأزمة.
وينتقد الكثير من الناشطين ممارسات أجهزة الأمن الإماراتية ويؤكدون ان تلك الأجهزة استعانت بخبراء عرب من أجهزة أمنية مشهود لها بالقمع قامت برسم سياسات القمع والاقصاء والتخوين، وسرت أقاويل كثيرة ان من بين هؤلاء الخبراء رئيس الاستخبارات المصرية السابق عمر سليمان وأيضا القيادي الأمني السابق الفلسطيني محمد دحلان.
ويصر الإصلاحيون على المضي قدما بمطالباتهم بالاصلاح ومشاركة الشعب بالقرارات ومحاسبة المسؤولين الفاسدين من خلال مجلس تشريعي منتخب يعالج ويناقش الكثير من القضايا وخصوصا تلك التي تتعلق باختلال التركيبة السكانية ومشاكل العاطلين عن العمل وزرع القيم الغريبة بمجتمع إماراتي يعتبر متدينا ومحافظا. وهو الأمر الذي ترفضه السلطات الإماراتية مكتفية بمجلس وطني يتم تعيين معظم اعضائه.
وترى السلطات الإماراتية بأن تنظيم الاخوان المسلمين يشكل خطرا على نظام الحكم في الإمارات مع صعوده إلى سدة الحكم بالعديد من الدول العربية. وتقول انها تساهلت مسبقا مع هذا التنظيم الإخواني لكنه الأن اصبح بمراكز سلطة وبالتالي سيصبح ولاء مناصريه بالإمارات وغيرها إلى المرشد العام للتنظيم، مع العلم أن تنظيم الاخوان بالإمارات لم تصدر عنه أي بيعة لمرشد الاخوان المسلمين ويعتبرون أن ولاءهم قائم لوطنهم الإمارات وما سعيهم إلا للإصلاح.
ويترقب حاليا المتعاطفون مع المعتقلين الإماراتيين عفوا عاما يصدره رئيس البلاد قبل حلول شهر رمضان المبارك حسب الوعود التي تلقونها من بعض المسؤولين. ويتطلعون لعودة المعتقلين إلى عائلاتهم وانتهاء هذه الأزمة التي ضرت بصورة الإمارات خارجيا واثارت العديد من المؤسسات الحقوقية التي استنكرت وادانت اعتقالهم بدون مسوغات قانونية ودون عرضهم للمحاكمة على تهم محددة.