الاثنين، 16 يوليو 2012

استياء عارم في الإمارات من الاعتقالات التعسفية في حق 25 ناشط اصلاحي وحقوقي

المصدر: وطن
وطن (خاص) استنكر الكثير من الإماراتيين على شبكات التواصل الاجتماعي الحملة الأمنية التي شنتها اجهزة أمن الإمارات اذ قامت باعتقال نحو 11 ناشطا إسلاميا وحقوقيا.
وتابع الإمارتيون اخبار اعتقال هؤلاء وزعم حكومة الإمارات بأنها ألقت القبض على خلية تعمل مع جهات خارجية على اسقاط نظام الحكم، لكنها صدمت حين عرفت اسماء المعتقلين وجميعهم ناشطين إسلاميين وحقوقيين يتمتعون بسمعة طيبة بين أهلهم ومعارفهم وابناء الإمارات.
وقال علي السند عبر حسابه في تويتر: "الحكومة الإماراتية تحتضن عمر سليمان وأحمد شفيق، وتعتقل خيرة أبنائها!!"
وتساءل علي القرني قائلا: "أستحلف بالله كل مواطن إماراتي شريف هل المعتقلون ال(25) من دعاة الإصلاح يستحقون هذا الإعتقال التعسفي الظالم الجائر"
وطالب عمر ثاني بمجلس وطني منتخب من الشعب له كل الصلاحيات التشريعية والرقابية كما طالب برفع التدخل الأمني عن الحياة المدنية.
وأكد خالد العجاجي أن تغييب الاصلاحيين هو بعث لأفكارهم.
فيما قال يوسف الملا: "ستمر الأيام سراعا..وستنجلي الحقائق تباعا وستثبت التاريخ أن شرفاء الوطن لم ولن يخونوا العهد أبدا"
وقال جمعة الفلاسي: "لم اعرف عن ‎‫المعتقلين25‬‏ الا حبهم لشيوخهم ولاصلاح البلد ومن يعرفهم من الشيوخ يعلم فيهم ذلك"
وقالت حصة علي: "لن يحمي الإمارات فلول مصر أو فلسطين ولا جنود كولومبيا والنفط ولا ناطحات السحاب.. لا يحمي الوطن إلا أبنائه البرره"
وقال سالم الشحي: "هؤلاء كانت جريمتهم الكلمة الحرة و الفكرة النبيلة و قول الحق. .. فكان جزاؤهم الاعتقال. "
وما زالت حركة التضامن مع المعتقلين والاستنكار لتجاوزات الأجهزة الأمنية مستمرة على موقع تويتر.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق