خلال الأيام القليلة الماضية عكف النظام القمعي لجهاز أمن الدولة في
الامارات على إعتقال القيادات الإصلاحية التي تبث في نفس الشارع الإماراتي
الكرامة والحرية .
ووصلت الانتهاكات القمة باعتقال الشيخ الدكتور سلطان القاسمي من منزلة ،وهو أحد أمراء إمارة رأس الخيمة ،بسبب مقال نشره يدعو إلى كرامة المواطن .
وفي سابقة خطيرة لم تشهدها الدولة أختطف القاضي السابق أحمد الزعابي بعد أن رفض جهاز الأمن الإفراج عنه بأمر من المحكمة بدعوى أنها أوامر عليا شفوية.
وبدون أدنى مسوغات قانونية أو عريضة اتهام يساق سبعة من كبار الإصلاحيين إلى سجن "الشهامة "بأبوظبي بعد أن سحبت جنسياتهم أواخر العام الماضي ويخيرون بين السجن او التوقيع بالبحث عن جنسيات أخرى ، فيرفضون جميعهم التوقيع ويفضلون السجن على أن يبدلوا أوطانهم .
ففي التاسع من إبريل /نيسان أعتقل جهاز الأمن المواطنون السبعة بتهمة الإخلال بالأمن بسبب توقيعهم على عريضة إصلاحات جديدة وهم "د. علي حسين الحمادي،محمد عبدالرزاق محمد الصديق .، محمد عبدالرزاق محمد الصديق .، حسـين منيـف عبدالله الجـابري، حسن منيف عبدالله الجابري،الاستاذ ابراهيم حسن علي حسن حظيبة المرزوقي،أحمد غيث احمد السويدي"
وفي ارتفاع حدة الانتهاكات أقدم جهاز الأمن القمعي على اعتقال الدكتور الشيخ محمد بن كايد القاسمي ،رئيس دعوة الإصلاح ،وأحد أمراء إمارة رأس الخيمة.
وروى عبد الله القاسمي تفاصيل اعتقال والده الشيخ سلطان بن كايد القاسمي قائلاً: "تم الاتصال بالوالد الشيخ سلطان بن كايد القاسمي من قبل أحد أفراد الأسرة، وأخبره بأن أبوظبي قررت اعتقاله.. وتريد تسليمه."
وأضاف: "بعد حوار طويل تم الاتفاق على مهلة للتوصل لحل،" غير أنه أشار إلى أن "أشخاصا مسلحين اعتقلوا والده الشيخ سلطان بن كايد القاسمي بدون تهمة أو مذكرة اعتقال."
ومضى عبد الله القاسمي يقول: "أخذ الوالد إلى قصر سمو حاكم رأس الخيمة، ولا يزال هناك حتى اللحظة،" مؤكدا أنه "قد يتم تسليم الشيخ سلطان بن كايد القاسمي إلى أبوظبي،" والتي طلبت اعتقاله أصلا."
وبعد سجن السبعة المواطنين منعت عنهم الزيارات حتى المحامي الدكتور محمد الركن منع من زيارتهم ومنعوا من حضور المحكمة الإدارية في استمرار متواصل وتعقب لإذلال المواطن الإماراتي لمطالبته بالإصلاح.
وفي قصة هي الأغرب في تاريخ الإمارات أختطف القاضي السابق أحمد الزعابي وغاب عن أنظار الجميع حتى عائلته منذ قرابة الأسبوع بعد أن رفض جهاز الأمن قرار المحكمة الإفراج بكفالة .
وفي حديث لمحامي الزعابي أوضح فيه أن رجال الأمن أبلغوه أن القاضي كفل نفسه بنفسه وخرج من السجن في إشارة واضحة إلى اختطافه.
ويصاب الشارع الإماراتي في خضم انتهاكات رجال الأمن بالصدمة ، بعد أن أعلنوا حراكاً فكرياً وسياسياً وإصلاحياً داخل الدولة .
وأصيب الشارع الإماراتي بالغليان بعد إعتقال الشيخ القاسمي مطالبين رئيس الدولة بالتدخل والحد من أعمال جهاز الأمن ، وتقديم المتلاعبين بأمن الدولة إلى القضاء العادل لينالو جزائهم .
ووصلت الانتهاكات القمة باعتقال الشيخ الدكتور سلطان القاسمي من منزلة ،وهو أحد أمراء إمارة رأس الخيمة ،بسبب مقال نشره يدعو إلى كرامة المواطن .
وفي سابقة خطيرة لم تشهدها الدولة أختطف القاضي السابق أحمد الزعابي بعد أن رفض جهاز الأمن الإفراج عنه بأمر من المحكمة بدعوى أنها أوامر عليا شفوية.
وبدون أدنى مسوغات قانونية أو عريضة اتهام يساق سبعة من كبار الإصلاحيين إلى سجن "الشهامة "بأبوظبي بعد أن سحبت جنسياتهم أواخر العام الماضي ويخيرون بين السجن او التوقيع بالبحث عن جنسيات أخرى ، فيرفضون جميعهم التوقيع ويفضلون السجن على أن يبدلوا أوطانهم .
ففي التاسع من إبريل /نيسان أعتقل جهاز الأمن المواطنون السبعة بتهمة الإخلال بالأمن بسبب توقيعهم على عريضة إصلاحات جديدة وهم "د. علي حسين الحمادي،محمد عبدالرزاق محمد الصديق .، محمد عبدالرزاق محمد الصديق .، حسـين منيـف عبدالله الجـابري، حسن منيف عبدالله الجابري،الاستاذ ابراهيم حسن علي حسن حظيبة المرزوقي،أحمد غيث احمد السويدي"
وفي ارتفاع حدة الانتهاكات أقدم جهاز الأمن القمعي على اعتقال الدكتور الشيخ محمد بن كايد القاسمي ،رئيس دعوة الإصلاح ،وأحد أمراء إمارة رأس الخيمة.
وروى عبد الله القاسمي تفاصيل اعتقال والده الشيخ سلطان بن كايد القاسمي قائلاً: "تم الاتصال بالوالد الشيخ سلطان بن كايد القاسمي من قبل أحد أفراد الأسرة، وأخبره بأن أبوظبي قررت اعتقاله.. وتريد تسليمه."
وأضاف: "بعد حوار طويل تم الاتفاق على مهلة للتوصل لحل،" غير أنه أشار إلى أن "أشخاصا مسلحين اعتقلوا والده الشيخ سلطان بن كايد القاسمي بدون تهمة أو مذكرة اعتقال."
ومضى عبد الله القاسمي يقول: "أخذ الوالد إلى قصر سمو حاكم رأس الخيمة، ولا يزال هناك حتى اللحظة،" مؤكدا أنه "قد يتم تسليم الشيخ سلطان بن كايد القاسمي إلى أبوظبي،" والتي طلبت اعتقاله أصلا."
وبعد سجن السبعة المواطنين منعت عنهم الزيارات حتى المحامي الدكتور محمد الركن منع من زيارتهم ومنعوا من حضور المحكمة الإدارية في استمرار متواصل وتعقب لإذلال المواطن الإماراتي لمطالبته بالإصلاح.
وفي قصة هي الأغرب في تاريخ الإمارات أختطف القاضي السابق أحمد الزعابي وغاب عن أنظار الجميع حتى عائلته منذ قرابة الأسبوع بعد أن رفض جهاز الأمن قرار المحكمة الإفراج بكفالة .
وفي حديث لمحامي الزعابي أوضح فيه أن رجال الأمن أبلغوه أن القاضي كفل نفسه بنفسه وخرج من السجن في إشارة واضحة إلى اختطافه.
ويصاب الشارع الإماراتي في خضم انتهاكات رجال الأمن بالصدمة ، بعد أن أعلنوا حراكاً فكرياً وسياسياً وإصلاحياً داخل الدولة .
وأصيب الشارع الإماراتي بالغليان بعد إعتقال الشيخ القاسمي مطالبين رئيس الدولة بالتدخل والحد من أعمال جهاز الأمن ، وتقديم المتلاعبين بأمن الدولة إلى القضاء العادل لينالو جزائهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق