الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

صحيفة عالمية : الإمارات الاستبدادية تحرم مواطنيها من الجنسية ،وتنفي الناشطين خارج البلاد لأنهم "بدون"



ايماسك/خاص/قالت صحيفة الخبر العالمية  أن أحمد عبدالخالق تم نفيه إلى خارج الإمارات بسبب مطالبته اليدون بالحديث حقوقهم ،وطالب بإصلاحات وتغيرات ديمقراطية في الإمارات . 

ومنذ أسابيع قامت السلطات الإماراتية بإعطاء أحمد عبدالخالق جواز سفر لجزر القمر وتم نفيه إلى تايلاند ، ومنذ ذلك الحين والناشط أكثر صراحة في الحديث عن السياسات المحلية التي تقوم بها الحكومة وجهاز الأمن ضد البدون.

ونشر أحمد عبدالخالق عبر مدونته "إماراتي بدون" أسماء عدد من المنسيين في سجن الوثبة لعدد كبير من البدون الذين لم يستطيعوا التواصل مع عائلته فقط لأن أمهاتهم فقط من الإماراتيات .

وقال موقع الخبر أن عبدالخالق خلال فترة نفيه الماضية تحدث وشرح جوانب عديدة عن قضية البدون في دولة الإمارات ، وقد تم إجبار عدد من البدون لحمل جوازات سفر جزر القمر كوسيلة لحرمانهم من أي حقوق للمطالبة بالمواطنة ، على الرغم من وعود السلطات  أن تلك الجوازات ستكون مؤقتة . وتحدث عبدالخالق ايضاً عن أطفال المرأة الإماراتية ،وكثير منهم من آباء عُمانيين ونشأ في البلاد ،لكن الحكومة لاتعترف بهم كمواطنين .

وأشارت الصحيفة إلى انه عن طريق إرسال عبد الخالق إلى المنفى قد اختارت دولة الإمارات الجواب خاطئ لقضايا انعدام الجنسية ودليل أن نظامه استبدادي. وأضافت "لم نسمع من قبل عن شخص عديم الجنسية ولد في بلد معين ويتم إرساله إلى بلد أخر بسبب نشاطه" .  

وواصلت "بشكل عام، لاحظنا أن نشطاء الإمارات العربية المتحدة كونهم يستخدمون الدبلوماسية في مطالبهم، وتجنب توجيه نقد مباشر واتهامات بالفساد نحو موظفيها من أجل البقاء بعيدا عن الخلافات".

و اعتقلت السلطات الإماراتية 51 ناشطاً إماراتياً بسبب مطالبتهم بالإصلاح ،واتهمتهم في قضايا تمس أمن الدولة ،في إشارة واضحة إلى حملة العداء مع الحقوقيين والمواطنين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق