الأحد، 5 أغسطس 2012

الإمارات: الناشط السوري (العبود) تتدهور صحته بعد 40 يوم من الاضراب في سجن الوثبة بأبو ظبي

 
المصدر :ايماسك
دخل الناشط السوري مصعب العبود40 يوماً من الإضراب عن الطعام في سجن الوثبة بأبوظبي ،بعد اعتقاله أثناء تظاهرة أمام سفارة بلاده العام الماضي بسبب المجازر التي أرتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري.
وقال الناشط الحقوقي أحمد منصور أن صحة العبود في تتدهور بشكل كبير بعد أن توقف عن شرب العصائر منذ 3 أيام الآن، وهو يعيش فقط على الماء".
أعتقل مصعب العبود (27 سنة، من دير الزور) في 6 مايو 2011، هو وقريب آخر له يدعى عبد الإله سعود الحسيان و قد تم إيداعه مباشرة في سجن جهاز أمن الدولة في أبوظبي، حيث تعرض لتعذيب شديد و أجبر على التوقيع على أوراق وهو معصوب العينين، و تم لاحقاً إستخدام تلك الأوراق لإدانته.
و أبقي العبود و زميله في زنازين إنفرادية في جهاز أمن الدولة لمدة ثلاثة أشهر، قبل أن يتم تحويلهم إلى نيابة أمن الدولة للتحقيق بتاريخ 8 أغسطس 2011. تم إبلاغ العبود بأنهم يأخذونه إلى المطار للإبعاد، و تفاجأ بدلاً من ذلك عندما تم فك الرباط عن عينه أنه امام نيابة أمن الدولة بدلاُ من المطار.
تم التحقيق مع مصعب العبود في نيابة أمن الدولة، و وجهت له التهم التي قام بإنكارها، حيث أنه لم يرتكب أياً من تلك التهم المنسوبة إليه. ولم يتطرق العبود إلى موضوع التعذيب أثناء التحقيق مخافة أن يتعرض للمزيد من التعذيب عند العودة بعد الإنتهاء من التحقيق، إلا أنه أجاب عندما سئل عن اعترافه بالتهم لدي في أوراق أمن الدولة، بأنه لم يقرأ و لم ير أيٍ من الأوراق التي وقع عليها، إلا أن تلك الملاحظة لم تدون في التحقيق. و بعد الإنتهاء التحقيق أخبر مصعب العبود بأنه سيتم تحويله إلى سجن عام، و هو سجن الوثبة (في أبوظبي) و ليس إلى السجن الذي قدم منه.
و تم بالفعل تحويله إلى سجن الوثبة، و أبقي في زنزانة إنفرادية لمدة تسعة أيام قبل أن يتم تحويله بعدها إلى العنابر مع بقية المساجين، و كذلك بالنسبة لزميله المعتقل الآخر عبد الإله سعود الحسيان
ولم تتم إحالة المتهمين العبود و زميلة إلى المحكمة إلا في تاريخ 22 يناير 2012 (تاريخ أول جلسة في المحكمة)، و تعددت الجلسات إلى أن صدر حكم ضد العبود بالسجن ثلاث سنوات بينما تمت تبرئة زميله الآخر بعد أن قضى عاماً كاملاً في السجن تعرض خلالها إلى التعذيب الجسدي و النفسي.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق