الاثنين، 6 أغسطس 2012

عندما ينكسر حاجز الخوف لدى الإماراتيين



ايماسك/خاص/حاجز الخوف انكسر وعهد الصمت على الظلم انتهى ... سنبدأ عصر جديد نشارك فيه جميعاً في بناء مستقبل، هكذا يقول أحد المواطنين الإماراتيين في تعليقه  على الاعتقالات التي يقوم بها جهاز الأمن الإماراتي .
يبدو أن  الخوف قد حذف من قاموس الإماراتيين المطالبين بالإصلاحات ،  فالواقع يؤكد على أن ثمة حرية  يصنعها المواطن الإماراتي عن طريق رفضه المطلق للقمع الأمني المستمر  بحق  الناشطين .
اعتقالات يقوم بها الأمن الإماراتي يقابلها تضامن سلمي من قبل العديد من الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت .
 تضيق مساحة الخوف لدى الإماراتيين في ظل توسع محيط الرعب لدى جهاز الأمن  الذي يبدو أكثر ارتباكا في تصرفاته القمعية التي يدينها  العالم وناشطيه.
 قرابة الخمسين معتقلا مايزالون في سجون الأمن حتى اليوم ، رغم المطالبات المستمرة بالإفراج الفوري  عنهم ، سيما وأنهم  غير مدانين  بشيء ، سوى المطالبة  المشروعة بالإصلاحات التي تكفلها دساتير وقوانين العالم .

مطالب الحراك الإماراتي لا  تتوقف عند هذا ، بل تتعداه للمشاركة في اتخاذ القرار و الرقابة على المال العام يقول أحد الناشطين في تغريده له  على "تويتر".
ويضيف آخر :لهذا نكرر أن أحد المطالب الرئيسية، هو التحقيق في الجزء الفاسد من جهاز الأمن، و فصل حياتنا المدنية من التدخلات الأمنية.
 وفي كل يوم يزداد الوعي الحقوقي بأهمية الإصلاحيات ، وعدم الصمت عن الحقوق  التي كفلها الدستور والقانون  .
 فهل سيعمل جهاز الأمن على تحقيق مطالب الإماراتيين المشروعة بالإصلاحات  يتساءل البعض ، أم أنه سيظل يتجاهل هذه المطالب ، في ظل معرفته  المطلقة  بأن مطالب الشعب هي المنتصرة في النهاية .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق