السبت، 8 سبتمبر 2012

الإمارات: وما زال حسن المنصوري يبحث عن ابيه المعتقل: أين يكون أبي..؟َ!



 المصدر:وطن
وطن - خاص - لم يكل ولم يمل حسن المنصوري ابن الناشط المعتقل أحمد المنصوري الذي اختطفته قوات أمن الدولة في الإمارات منذ خمسين يوما.
لم يترك حسن المنصوري سجنا ولا مسؤولا إلا وسأله عن ابيه، والجميع لا يعرف بمن فيهم النائب العام الذي أصدر بيان اعتقالهم (الهزيل) بدون أدلة ولا قرائن.
على كل الأحوال ليست هذه المرة التي يعود فيها حسن المنصوري إلى بيته خائبا وحزينا وهو يبحث في دولة القانون التي يغيب عنها القانون حين يتعلق الأمر بمعارضين سياسيين للحكم.
ندعوكم أن تقرأوا تغريداته التي تنقلها لكم (وطن) حرفيا في حسابه على تويتر. ربما يقرأها قائد الشرطة الهمام ضاحي خلفان الذي كذب عائلات المعتقلين حين أدعى أنهم يعرفون أماكن اعتقال ابنائهم وانهم يتواصلون معهم. ورغم أن العائلات نفت له هذا الأمر إلا أنه بكل بجاحة أتهمهم بالكذب.
وهذه مجموعة تغريدات حسن المنصوري:

في البداية .. اكمل ابي د محمد المنصوري 50 يوما بالأمس منذ اعتقاله
قمت يوم الأربعاء بسلسلة زيارات لجهات حكومية للسؤال عن امر واحد " أين يكون أبي "
فبدأت بزيارة وزارة الداخلية وسالت الشخص المسئول هل ابي موجود في احد المنشئات التابعة للوزارة
فقال لي : لا يوجد في ( مراكز الشرطة او اماكن الحبس الاحتياطي او السجون ) - من شعم الى السلع - شخص من المعتقلين ٥٨
بمعنى ان المعتقلين ٥٨ غير موجودين في اماكن تحت صلاحية وزارة الداخلية !!
بعدها ذهبت الى ذلك المبنى الجميل من دون لوحات المسمى " جهاز أمن الدولة "
بعد فترة رجع الي قائلا : ان المسئول يقول انه غير موجود عندنا ، وراجعوا نيابة أمن الدولة
وأضاف قائلا : لماذا اتيتم عندنا في الاصل ، فقلت في نفسي بما انني مواطن اماراتي " صالح "
ولم اجد ابي في احد المنشئات التابعة لوزارة الداخلية ، اتبعت " قلبي " الذي بدوره أرشدني اليكم
قابلت " صوت " موظف الاستقبال وقلت له أني اريد ان أقابل مسئول لكي أسأله ( هل ابي موجود عندكم )
وهنا استطرد لأقدم نصائح بسيطة في اختيار موظف الاستقبال ( شخص صوت و صورة ، يحسن التعامل مع الناس ، متواجد على مكتبه )
بعدها ذهبت الى نيابة أمن الدولة وقابلت مسئول رفيع المستوى وسألته : أين يكون أبي ؟!
لأن وزارة الداخلية و جهاز امن الدولة ينفون ان يكون المعتقلين عندهم ، فاين هم ؟ !
ففاجاني بقوله : لا اعلم ، لان دورنا محصور فقط في التحقيق معهم !!
لكنه تعهد بان يقدم طلب رسمي من اهالي المعتقلين الى النائب العام لمقابلة ذويهم .. وعسى ان يكون
بعدها ذهبت الى زيارة سعادة النائب العام سالم كبيش ، وهنا للاسف تم منعي كذلك
ليس فقط من مقابلته بل من الصعود الى مكتب مدير مكتبه ، و وقف أمامي ٣ عسكريين لمنعي
وهنا اقول باستغراب ، لماذا يضع المسئول هذه الحواجز بينه و بين اهالي المعتقلين ؟ لماذا يصر على عدم مواجهة اي احد ؟
رغم امتعاضي الشديد من رفضه المتكرر !! وتجنبه المتكرر لأهالي غيب عنهم ذويهم لاكثر من ٥٠ يوما
الا انني قررت مقابلة المحامي العام صاحب اخر تصريح رسمي في القضية
فقلت له اريد ان أقابل ابي لأطمئن عليه ، فسرد مبررات منع المقابلة و مبررات اخرى
فقلت له في النهاية أنكم مستمرون في رفض جميع طلبات اهالي المعتقلين !! حتى الثياب رفضتم إيصالها لهم
الى متى ستستمرون بالرفض ؟! والى متى سيتحمل اهالي المعتقلين رفضكم ؟!
خرجت ولم اجد إجابة على سؤالي " اين يكون ابي ؟!
ليس في صالح احد استمرار الوضع على ماهو عليه حتى بعد اكثر من ٥٠ يوما من الاعتقال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق